نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 2369
[سفع] سَفَعْتُ بناصيته، أي أخذتُ. قال الشاعر:
قومٌ إذا فَزِعوا الصَريخَ رَأَيْتَهُمْ ... من بين مُلْجِمِ مُهْرِهِ أو سافِعِ
ومنه قوله تعالى: لَنَسْفَعاً بالناصِيَةِ. ويقال: به سَفْعَةٌ من الشَيطان، أي مَسٌّ، كأنَّه أخذ بناصيته. وسَفَعَتْهُ النارُ والسمومُ، إذا لفحته لفحاً يسيراً فغيَّرتْ لونَ البشرة. والسَوافِعُ: لوافحُ السَمومِ. والسُفْعةُ بالضم: سَوادٌ مُشْربٌ حُمرةً. والرجلُ أَسْفَعُ ومنه قيل للأثافي: سُفْعٌ. والسُفْعَةُ أيضاً في آثار الدار: ما خالف من سوادها سائرَ لون الأرض. والسُفْعَةُ في الوجه: سوادٌ في خدَّي المرأة الشاحبة، ويقال للحمامة سَفْعاءُ، لما في عنقها من السُفْعَةِ. والصُقورُ كلُّها سُفْعٌ. وسَفَعَ الطائرَ: لطمَه بجناحيه. والمُسافَعَةُ، كالمطاردة. قال الأعشى: يُسافِعُ وَرْقاَء جُوِنيَّةً ... لِيُدْرِكَها في حَمامٍ ثُكَنْ
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 2369